|
|
|
لقد أكد القرآن الكريم حقيقة البشارة بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى التوراة والإنجيل فى عدد من آياته ومنها قوله عز وجل :
الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (سورة الأعراف / آية رقم 157)
|
|
بيان كيف كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم رفيقا ورحيما مع خدمه ؟؟
يروى عن أنس بن مالك قال خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين والله ما قال لي أفا قط ولا قال لي لشيء لم فعلت كذا ؟ وهلا فعلت كذا ؟ (رواه مسلم )
|
|
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (سورة المائدة / آية رقم 15)
نداء إلهى لأهل الكتاب بأنهم مدعوون إلى الإسلام مدعوون للإيمان بهذا الرسول الخاتم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم – الرسول الكريم الذى أظهر الله به الحق ومحى به الشرك
|
|
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم انها قالت :ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان إثما كان أبعد الناس منه وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله به (حديث صحيح )
فى ضوء هذا الحديث نتعرف كيف قامت شريعة الإسلام على اليسر وكيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً وكيف أنه صلى الله عليه وسلم أعطى المثل والقدوة فى العفو والحلم والصفح
|
|
يقول عز وجل :
كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ (سورة البقرة / آية رقم 151)
تشير الآية الكريمة إلى الهدف من رسالة الإسلام التى جاء بها خاتم المرسلين صلى الله عليه وسلم إلى هذه الأمة التى قدر لها أن تكون خير أمة أخرجت للناس
|
|
يقول الله تعالى فى وصف القرآن الكريم :
َيهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (سورة المائدة / آية رقم 16)
إنه وصف دقيق لما جاء به القرآن الكريم والإسلام دين الحق الذى لا حق بعده .
|
|
إن الظالمين الذين يستهزؤن برسولنا الكريم سيد الخلق وخاتم الأنبياء يرتكبون جرماً عظيماً فى حق الله سبحانه " فسوف يعلمون".
|